thekink love
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة عدو الله فرعون

اذهب الى الأسفل

قصة عدو الله فرعون Empty قصة عدو الله فرعون

مُساهمة  عماد الأحد مايو 25, 2008 3:55 pm

محتوى الشريط المادة الصوتية
....أيها الناس اتقوا الله تعالى واذكروا أيام الله لعلكم تذكرون اذكروا أيام الله بنصر أنبياءه وأتباعهم لعلكم تشكرون واذكروا أيام الله بخذل أعدائه ومن ولاهم لعلكم تتقون واذكروا أيام الله إذا نزل للقضاء بين عباده يوم القيامة لعلكم توقنون أيها الناس إن نصر الله تعالى لأوليائه في كل زمان ومكان وأمة انتصار للحق....

تحميل المادة
http://www.binothaimeen.com/sound/snd/a0185/a0185-18.rm

المصدر :

حجم الملف : 2.90 MB

تاريخ التحديث : Jun 19, 2004





الحمد لله العلي الكبير المتفرد بالخلق والتدبير أعز أولياؤه بنصره وأذل أعداؤه بخذله فنعم المولى ربنا ونعم النصير وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما …

أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى واذكروا أيام الله لعلكم تذكرون اذكروا أيام الله بنصر أنبياءه وأتباعهم لعلكم تشكرون واذكروا أيام الله بخذل أعدائه ومن ولاهم لعلكم تتقون واذكروا أيام الله إذا نزل للقضاء بين عباده يوم القيامة لعلكم توقنون أيها الناس إن نصر الله تعالى لأوليائه في كل زمان ومكان وأمة انتصار للحق وذلة للباطل وأخذ للمتكبر ونعمة على المؤمنين إلى يوم القيامة لأن المؤمنين يسرون بذلك وينعمون به بالاً وفي هذا الشهر شهر الله المحرم كانت نجاة موسى صلى الله عليه وسلم وقومه من فرعون وجنوده فلقد أرسله الله تعالى إلى فرعون بالآيات البينات والبرهان القاطع على نبوته أرسله الله إلى فرعون وقومه فرعون الذي تكبر على الملأ وقال أنا ربكم الأعلى فجاءه موسى بالآيات العظيمة ودعاه إلى توحيد الله عز وجل خالق السماوات والأرض رب العالمين فقال فرعون منكراً مكابراً فما رب العالمين أنكر الرب العظيم الذي قامت بأمره السماء والأرض وفي كل شئ له آية تدل على وجوده وعلى ربوبيته وعلمه وقدرته وحكمته وأنه الرب الواحد الذي يجب إفراده بالعبادة كما هو منفرد بالخلق والتدبير فأجابه موسى صلى الله عليه وسلم قائلاً (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ)(الشعراء: من الآية24) فإن في السماوات والأرض وما بينهما من الآيات ما يوجب الإيمان واليقين رد فرعون ساخراً بموسى ومستهزئاً به ومحتقراً له فقال لمن حوله ألا تستمعون فأجابهم موسى مذكراً لهم أصلهم وأنهم مخلوقون مربوبون وكما خلقوا فهم صائرون إلى العدم طريقة آباءهم الأولين فقال لهم صلى الله عليه وسلم ( ربكم ورب آباءكم الأولين ) وحين إذن بهت فرعون فادعى دعوى الكاذب المغضون فقال ( إن رسولكم الذي أرسلكم إليكم لمجنون ) فطعن بالرسول وبمن أرسله فأجاب موسى مبيناً من الأحق بوصف الجنون أهو المؤمن بالله خالق السماوات والأرض ومالك المشرق والمغرب أم المنكر لذلك فقال صلى الله عليه وسلم ( رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون ) فلما عجز فرعون عن مقاومة الحق وأفحمه بالحجة والبرهان لجأ إلى ما يلجأ إليه العاجزون المتسترون من الإرهاب والوعيد فتوعد موسى بالاعتقال والسجن قائلاً له ( لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين ) ولم يقل لأسجننك ليزيد في إرهاب موسى حيث يظهر له إنه من القوة والسلطان بحيث يتمكن من سجن الناس الذين سيكون موسى من جملتهم على حد تهديده إن اتخذ إلهاً غيره وما زال موسى صلى الله عليه وسلم يأتي بالآيات واضحة وضوح النهار وفرعون يحاول بكل جهوده ودعاته أن يقضي عليها بالرد والكتمان حتى قال لموسى ( أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَاناً سُوَىً) (طـه:57-58) مكاناً مستوياً لا يحجب عن الرؤية فيه وادي ولا جبل فواعدهم موسى صلى الله عليه وسلم موعد الواثق بنصر الله واعدهم يوم الزينة وهو يوم عيدهم في رابعة النهار ضحى فاجتمع الناس وأتى فرعون بكل ما يستطيع من كيد ومكر (قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) (طـه:61) كلمة عظيمة وقعت هذه الكلمة الصادرة عن إيمان ويقين وقعت بين الناس أشد من السلاح الفتاك فتنازعوا أمرهم بينهم وتفرقت كلمتهم وصارت العاقبة لنبي الله موسى صلى الله عليه وسلم وأعلن خصومه السحرة أعلنوا إيمانهم به ( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ) (قالوا أمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) وقالوا لفرعون حين توعدهم (لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) (طه : 72-73) وما زال فرعون ينافي بدعوة موسى حتى ( اسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ) (الزخرف:54) قال الله عز وجل (فَلَمَّا آسَفُونَا) أي فلما أغضبونا (انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ) (الزخرف:55-56) وكان من قصة إغراقهم ان الله أوصى إلى موسى أن يسري بقومه ليلاً من مصر فاهتم لذلك فرعون اهتماماً عظيماً فأرسل في جميع مدائن مصر أن يحشر الناس للوصول إليه بأمر يريده الله عز وجل فاجتمع الناس إليه فخرج بهم في اسر موسى وقومه ليقضي عليهم حتى أدركهم عند البحر الأحمر (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء:61) البحر أمامنا فإن خضناه غرقنا وفرعون وقومه خلفنا وسيأخذوننا فقال لهم موسى صلى الله عليه وسلم ( كلا ) أي لستم مدركين ( إن معي ربي سيهدين ) أي سيدلني على ما فيه النجاة وهذا والله غاية الإيمان والثقة بوعد الله ونصره فأوحى الله إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فضربه فانفلق بإذن الله عز وجل اثني عشر طريقاً صار هذا الماء السيال بينها ثابتاً كأطوار الجبال فدخلا موسى وقومه يمشون بين جبال الماء في أرض يابسة أيبسها الله تعالى بلحظة آمين غير خائفين فلما تكاملوا خارجين وتعبهم فرعون بجنوده داخلين أمر الله البحر أن يعود إلى حاله فانفلق على فرعون وجنوده حتى غرقوا عن آخره فلما أدرك فرعون الغرق قال آمنت بالذي أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ولكن لم ينفعه الإيمان حين إذن فقيل له توبيخاً الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين قال الله عز وجل ( فأخرجناهم ) يعني فرعون وقومه (مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) (الدخان) فأورث الله بني إسرائيل أرض فرعون وقومه المجرمين لأن بني إسرائيل حين ذاكر كانوا على الحق سائرين ولوحي الله الذي أنزله على موسى متبعين فكانوا وارثين لأرض الله كما وعد الله عز وجل (ا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ) (الانبياء:103-106) أيها المسلمون إن نجاة نبي الله موسى وقومه من عدو الله فرعون وجنوده لنعمة كبرى تستوجب الشكر لله عز وجل لأن الحق متى نصر وفي أي مكان نصر فهو انتصار لجميع المؤمنين إلى يوم القيامة اللهم إنا نسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك اللهم إنا نسألك أن تنصر عبادك المؤمنين في كل مكان اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في أفغانستان وفي غيرها من بلاد المسلمين اللهم من أراد بالمسلمين سوءاً فاجعل كيده في نحره وأفسد عليه أمره وشتت شمله وأهزم جنده يا رب العالمين اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك فاستغفروا ربكم إنه هو الغفور الرحيم …

الحمد حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما …

أما بعد

فيا دعاة الخير يا دع يا أيها الدعاة إلى الله لقد سمعتم ما جرى لنبي الله موسى وقومه من الإيذاء من فرعون الذي كان عاتياً في الأرض وكان قد سولت له نفسه أن يقول لقومه أنا ربكم الأعلى وكان جباراً عنيداً ومع ذلك فإن العاقبة كانت للمتقين أورث الله موسى وقومه أرضهم وديارهم وأموالهم وهكذا أيها الدعاة إلى الحق إن العاقبة للمتقين مهما كان الأمر (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) ولكن عليكم يا دعاة الحق أن تدعو إلى الله على بصيرة أن يكون لديكم علم راسخ يكون سلاحاً لكم على من يجادلكم ويعارضكم لأنه لابد للداعية من أن يكون علماً بما يدعو إليه عالماً بما ينفر منه حتى يدعو إلى الله على بصيرة فيكون على سبيل النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين قال الله تعالى (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108)


وعليكم أيها الدعاة إلى الحق أن يكون لديكم فطنة بحيث تنزلون الأشياء في منازلها وتعاملون كلاً بما يستحق فليس الناس سواء في العلم ولا سواءً في الجه في الفهم ولا سواءاً في التفكر فإن والإنسان الحكيم ينزل كل إنسان منزلته فعليكم أن تدعوا إلى سبيل ربكم كما أمركم الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة وتجادلوا بالتي هي أحسن واعلموا أن ما يتعبكم من مصادمات وما يصيبكم من رد لأقوالكم لا ينبغي أن يثنيكم ذلك عن عزيمتكم ولا عن دعوتكم إلى ربكم فإنكم ما دمتم على حق فإن الحق منصور ولو بعد حين واعلموا أيضاً أنه لابد للحق من معارض يعارضه فإن الله يقول (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ )(الفرقان: من الآية31) ولكنه يقول جل وعلا في هذه الآية (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً) أيها المسلمون إن علينا أن نقوم لله تعالى مخلصين بالدعوة إليه وفي الطريق التي هي أحسن حتى يشمل دين الله عز وجل صغيرنا وكبيرنا فيرجو الصغير عليه ويشيب الشيخ عليه وبذلك نكون أمة تمثل ما سلف من صدر هذه الأمة ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها أيها الناس إن بعض الناس قد فاته أن يصوم اليوم التاسع من شهر محرم أي فاته أن يصوم بالأمس وصام هذا اليوم وحين إذن ينبغي أن يكون مع اليوم هذا يوم غدٍ السبت حتى يكون مخالفاً لليهود الذين يقتصرون على صيام يوم عاشروا فيكون قد صام يوم عاشورا ويوماً بعده مخالفاً بذلك طريق اليهود في هذا اليوم واعلموا أيها الأخوة أن خير الحديث كتاب الله وأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار الجماعة أن تجتمعوا على الحق وأن تكونوا أنصاراً للحق وأن تكونوا آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر وأن تجتمعوا على ما أمرتم بالإجتماع عليه في صلواتكم في مساجدكم فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار وأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم لاسيما يوم الجمعة فإن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم أسقنا من حوضه اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارضا عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أصلح لنا ولاة أمورنا يا رب العالمين اللهم اجعلهم خير ولاة المسلمين اللهم أيدهم ببطانة صالحة تدلهم على الخير وتحثهم عليه يا رب العالمين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون …

عماد
Admin

المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

https://thekinglove.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى